Admin المدير العام ومؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 154 العمر : 29 البلد : ام الدنيا العمل/الترفيه : طالب المزاج : رااااايق رقم العضوية : 1 عارضة طاقة : أعلام الدول : الآوسمة : المزاج : تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: كلمات نافعة تحيي القلوب وتبعث فيها روح الطلب الإثنين فبراير 16, 2009 6:22 am | |
|
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله أن تنتفعن بها ** اللهم آميــن **
1. العِلْمُ النَّافِعُ
قَالَ الذّهَبِيُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تعالى ـ: " تَدْرِي مَا العِلْمُ النَّافِعُ؟ هوَ ما نزلَ بهِ القُرآن، وَفَسَّرَه ُالرَّسُولُ صلّى الله عليه وآلِهِ وَسَلّم قَوْلاً وَعَمَلاً، وَلمْ يأتِ نَهْي ٌعنْهُ، قَالَ عَلَيْهِ السَّلام: « مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنّتِي فليْسَ مِنِّي » فَعَلَيْكَ ياَ أخِي بتدَبُّرِ كِتَابَ اللهِ وبإدمَانِ النَّظَرِ فِي الصَّحِيحَين وَسُنَن ِالنَّسَائِي، وَِرياضِ النّوَاوِي وَأذْكَارِهِ، تُفلِحُ وَتَنْجَح، وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الفلاسِفَةِ وَوَظائَِفَ أهلِ الرِّياضاتِ، وجُوعَ الرُّهبَانِ وخِطابَ طَيْشِ رُؤُوسِ أصْحابِ الخَلَوَاتِ فَكلُّ الخَيْرِ في مُتابَعَةِ الحَنيفيَّة السَّمْحَة. فَواَغَوْثَاهُ باللهِ، اللََّهُمّ اهْدِناَ إلىَ صِرَاطِكَ المُسْتَقِيم " [سير أعلام النبلاء، للذهبي : 19/430]
2. الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ
قال ابن جماعة رحمه الله: " هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلَ بِهِ، وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِيرَ قَلْبِهِ، وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ" [ تذكرة السّامع والمتكلّم، للكناني : 69 – 70 ]
3. ثمرات الإخلاص في طلب العلم
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: " مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" [ شعب الإيمان، للبيهقي: 2/288]
4. الحِرْصُ عَلَى العِلْمِ
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين " [ سير أعلام النبلاء، للذهبي:18/446]
http://www.ferkous.com/rep/archiveC.php
|
| |
|